آلام فرتر
جيته
حين صدرت آلام فرتر كان عمر جيته 25 عاما ولم يكن يتصور أن تلك الصفحات الرقيقة الحزينة التي كتبها في بضعة أسابيع ستصبح يوم صدروها علما من أعلام الأدب العالمي ولكن الناس تخاطفوا هذا الكتاب الصغير كأنما كانوا عطاشا إليه منذ زمن بعيد
الرومانسية في صميمها ثورة علي كل ماهو جامد تقليدي خاضع لمنطق العقل وحده
جدير بالملاحظة أن جيته لم يكن رومانسياً إلا فترة قصيرة جدا من حياته ، كتب فيها آلام فرتر ثم مضي في طريقه متحرراً من المدارس والمذاهب
وجيته وصل في الزمن القصير إلي أقصي ما يصل إليه الواصل في المجال الرومانسي ، ثم تركه وانصرف إلي غيره ففي آلام فرتر كل خصائص المذهب وميزاته وعيوبه كذلك
ميزة الفنان الكبري أنه يعيش في تيار الحياة ويقف علي شاطئها في آن واحد يستجيب لكل انفعالاتها ، ولكن يبقي في كيانه وإحساسه رغم ذلك جزء ساكن هادئ هو الذي يصف لنا تيار الحياة من حوله وانفعالاته بما يعيشه ومع ما يراه
.................................
مختصر من كلام دكتور حسين مؤنس كتب وكتاب
ومنقول من مدونة أروع ما قرأت
جيته
حين صدرت آلام فرتر كان عمر جيته 25 عاما ولم يكن يتصور أن تلك الصفحات الرقيقة الحزينة التي كتبها في بضعة أسابيع ستصبح يوم صدروها علما من أعلام الأدب العالمي ولكن الناس تخاطفوا هذا الكتاب الصغير كأنما كانوا عطاشا إليه منذ زمن بعيد
الرومانسية في صميمها ثورة علي كل ماهو جامد تقليدي خاضع لمنطق العقل وحده
جدير بالملاحظة أن جيته لم يكن رومانسياً إلا فترة قصيرة جدا من حياته ، كتب فيها آلام فرتر ثم مضي في طريقه متحرراً من المدارس والمذاهب
وجيته وصل في الزمن القصير إلي أقصي ما يصل إليه الواصل في المجال الرومانسي ، ثم تركه وانصرف إلي غيره ففي آلام فرتر كل خصائص المذهب وميزاته وعيوبه كذلك
ميزة الفنان الكبري أنه يعيش في تيار الحياة ويقف علي شاطئها في آن واحد يستجيب لكل انفعالاتها ، ولكن يبقي في كيانه وإحساسه رغم ذلك جزء ساكن هادئ هو الذي يصف لنا تيار الحياة من حوله وانفعالاته بما يعيشه ومع ما يراه
.................................
مختصر من كلام دكتور حسين مؤنس كتب وكتاب
ومنقول من مدونة أروع ما قرأت
1 التعليقات:
احببتها كثيرا ،، احببت واقعيتها المفرطة
إرسال تعليق