الأحد، 12 ديسمبر 2010

آلام فرتر

آلام فرتر

جيته

حين صدرت آلام فرتر كان عمر جيته 25 عاما ولم يكن يتصور أن تلك الصفحات الرقيقة الحزينة التي كتبها في بضعة أسابيع ستصبح يوم صدروها علما من أعلام الأدب العالمي ولكن الناس تخاطفوا هذا الكتاب الصغير كأنما كانوا عطاشا إليه منذ زمن بعيد

الرومانسية في صميمها ثورة علي كل ماهو جامد تقليدي خاضع لمنطق العقل وحده

جدير بالملاحظة أن جيته لم يكن رومانسياً إلا فترة قصيرة جدا من حياته ، كتب فيها آلام فرتر ثم مضي في طريقه متحرراً من المدارس والمذاهب

وجيته وصل في الزمن القصير إلي أقصي ما يصل إليه الواصل في المجال الرومانسي ، ثم تركه وانصرف إلي غيره ففي آلام فرتر كل خصائص المذهب وميزاته وعيوبه كذلك

ميزة الفنان الكبري أنه يعيش في تيار الحياة ويقف علي شاطئها في آن واحد يستجيب لكل انفعالاتها ، ولكن يبقي في كيانه وإحساسه رغم ذلك جزء ساكن هادئ هو الذي يصف لنا تيار الحياة من حوله وانفعالاته بما يعيشه ومع ما يراه
.................................
مختصر من كلام دكتور حسين مؤنس كتب وكتاب

ومنقول من مدونة أروع ما قرأت

1 التعليقات:

suzan يقول...

احببتها كثيرا ،، احببت واقعيتها المفرطة

إرسال تعليق