الأجنبي ( الغريب)
ألبيركامو ( ألبير كامي)
أثناء فوران الثورات ، يصعب إصدار الاحكام علي هذا أو ذاك من الكتاب الذين مهدوا لها أو عاشوا في غمارها ، لأن القيمة الحقيقية لكتاباتهم لا تتجلي إلا بعد زمان طويل ، بعد أن يهدأ الفوران وتستقر الأحوال أو يتحدد الاتجاه علي نحو ما ، هنا تعرف الاقدار ويتبين من كان يتكلم عن صدق وعلم ممن كان يجري في التيار أو يلقي الكلام علي عواهنه ، فقبل الثورة الفرنسية وأثنائها كتب مئات ، ولكن الذين ثبتوا منهم لامتحان الزمان العسير ثلاثة وهم
فولتير وروسو ومونتسكيو
الغريب من بواكير أعمال ألبير كامي كتبها وعمره 29 عاما ولكنها من أنضج مؤلفاته ، وهناك من يرون أنها أحسن ما كتب علي الإطلاق
قمة عمله القصصي تتجلي في قصته الطاعون
سر نجاحه أنه عرف كيف يعبر في براعة عن روح عصره ، إنه الوحيد الذي عرف كيف يكشف النفس الأوروبية خلال الحرب وما بعدها علي حقيقتها ويعرضها كما هي : بيأسها ، وسخافتها ، وبتهافتها علي كل ماهو تافه ورخيص هذا – علي وجه التقريب – ما قالته اللجنة التي قررت منحه جائزة نوبل للآداب سنة 1957
........................
مختصر من كلام دكتور حسين مؤنس كتب وكتاب
منقول من مدونة أروع ما قرأت
ألبيركامو ( ألبير كامي)
أثناء فوران الثورات ، يصعب إصدار الاحكام علي هذا أو ذاك من الكتاب الذين مهدوا لها أو عاشوا في غمارها ، لأن القيمة الحقيقية لكتاباتهم لا تتجلي إلا بعد زمان طويل ، بعد أن يهدأ الفوران وتستقر الأحوال أو يتحدد الاتجاه علي نحو ما ، هنا تعرف الاقدار ويتبين من كان يتكلم عن صدق وعلم ممن كان يجري في التيار أو يلقي الكلام علي عواهنه ، فقبل الثورة الفرنسية وأثنائها كتب مئات ، ولكن الذين ثبتوا منهم لامتحان الزمان العسير ثلاثة وهم
فولتير وروسو ومونتسكيو
الغريب من بواكير أعمال ألبير كامي كتبها وعمره 29 عاما ولكنها من أنضج مؤلفاته ، وهناك من يرون أنها أحسن ما كتب علي الإطلاق
قمة عمله القصصي تتجلي في قصته الطاعون
سر نجاحه أنه عرف كيف يعبر في براعة عن روح عصره ، إنه الوحيد الذي عرف كيف يكشف النفس الأوروبية خلال الحرب وما بعدها علي حقيقتها ويعرضها كما هي : بيأسها ، وسخافتها ، وبتهافتها علي كل ماهو تافه ورخيص هذا – علي وجه التقريب – ما قالته اللجنة التي قررت منحه جائزة نوبل للآداب سنة 1957
........................
مختصر من كلام دكتور حسين مؤنس كتب وكتاب
منقول من مدونة أروع ما قرأت
0 التعليقات:
إرسال تعليق