الأحد، 12 ديسمبر 2010

حذاء الصياد

حذاء الصياد

موريس ويست

من الحقائق المقررة في النقد الأدبي أن المعاصر قلما يصدق في الحكم علي معاصريه ، لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر في حكمه ، أهمها صداقاته أو عداواته لهذا أو ذاك من الكاتبين في أيامه .

الرواية التقليدية التي تدور حول الحب والبطولة ومشكلات الأفراد الجارية أصبحت لا تكفي لتصوير عالم ضخم متشابك كهذا الذي نعيش فيه ..

في عصرنا هذا لابد أن تكون القصة الكبيرة دراسة ، ولابد للقصاص أن يكون أولاً مؤرخاً أو فيلسوفاً أوعالماً اجتماعياً ، ثم صاحب خيال وصياغة بعد ذلك .

هذه الرواية غير عادية وموضوعها غريب وطريقة صياغتها أغرب


فموضوعها هو دولة الفاتيكان والعقيدة الكاثوليكية وموقفها من مشكلات العصر وأهله ، وفيها حكايات كثيرة في قصة واحدة فمن خلال الشخصيات الكنسية نفهم عن الفاتيكان أشياء لا نفهمها من الكتب الكثيرة جدا التي كتبت عنه


تبدأ الرواية عند موت أحد البابوات والاستعداد لاختيار خلف له ، وهي تصف في دقة عظيمة ما يحدث عندما يتوفي أحد خلفاء الرسول بطرس ويجتمع الكرادلة لانتخاب بابا جديد ..

وبطرس الرسول – أو سمعان بن يونس – كان صياد سمك قبل أن يلتقي بالسيد المسيح ويتبعه ، وفي الاناجيل من كلام السيد المسيح له أنه سيجعله صياد رجال وسيبني عليه كنيسته وسيسلمه مفاتيح مملكة السماء ..
....................
مختصر من كلام دكتور حسين مؤنس كتب وكتاب

ومنقول من مدونة أروع ما قرأت

0 التعليقات:

إرسال تعليق