اللؤلؤة
هي قصة من قصص جون شتاينبك تدور أحداثها حول صياد فقير يعيش هو وزوجته وطفله الصغير في كوخ وسط أكواخ الصيادين الفقراء يلدغ الطفل الصغير عقرب فتنتفض الأم لعلاجه بما أوتيت من قوة فتضع فمها علي موضع اللدغ فتمتص السم ثم تبصقه عدة مرات ولكنها تشاهد إحمرارا يمتد حول موضع اللدغ فتصرخ عليهم – كل من اجتمع من حولها من جيران – ليأتوا بالطبيب ولكن يأتيها الصوت أن الطبيب لن يأتي لأنهم فقراء فتقول في عزم وحزم وشفقة ورفق الأم إذن فلنذهب إليه ثم تأخذ الطفل الملدوغ وأبيه وتذهب للطبيب يخرج خادمه ليلقاهم ويعرف من مظهرهم مدي فقرهم ثم يدخل ليقول له الطبيب سلهم هل معهم نقود فيقولون لا إلا ورقة مطوية عدة مرات من عملة رخيصة ليخرج عليهم الخادم مرة أخري ليقول لهم إن الطبيب غير موجود ذهب في علاج بالخارج وهكذا ترجع الام وهي تحمل لدغة أخري مسمومة من رد فعل الطبيب الذي رفض علاج طفلها لأنهم فقراء ويرجع الاب تملأه الحسره ويعتصره الالم ويوقد في قلبه العزم العزم علي أن يجد مخرج وأن يعالج إبنه ولكن ما المخرج من حالة الفقر المدقع الذي يعيشه ؟
يتفتق ذهنه علي أنه عليه أن يجد لؤلؤة
نعم عليه أن يصطاد لؤلؤة تغنيه ويعالج ولده
فيجر قاربه ويضع الام والطفل في القارب ويدفعهما حتي يستقر القارب فوق صفحة الماء وفي تلك الاثناء تجمع الأم قليل من الاعشاب وتمضغها وتصنع منها لبخة تضعها فوق موضع اللدغة التي أصابت الصبي وبمرور بعض الوقت تهدأ وتتقلص آثار اللدغة
والسؤال هل سيجد الصياد اللؤلؤة أم ماذا ؟
نعم سيجد أكبر لؤلؤة شهدتها القرية وشهدها تجار اللؤلؤ أيضا
ليدخل بنا الكاتب في المعمعة معمعة موقف المجتمع من طبيب وتجار اللؤلؤ وباقي الصيادين من الرجل حين وجد اللؤلؤة
يتكالب عليه الجميع وتتنكر له الارض وتحاك المؤامرات لسلب هذا الصياد اللؤلؤة وفي عرض الكاتب لهذا الصراع يفتح الباب لنا علي مصراعيه لنلج عالما فسيحا نشهد فيه أنفسنا هل هذا خاص بمن وجد لؤلؤة ، أم أنه عام لكل من وجد نفسه في ظل فقر الواقع المحيط بنا من كل جانب ، نعم لم تعد المسألة مسألة لؤلؤة تقاس قيمتها بالدراهم والدنانير مهما غلي سعرها ، فإن الأمر أكبر من ذلك
فإننا نعيش الفقر بل الفقر المدقع في الافكار والاهداف والغايات وكل من وجد نفسه ووجد طريقه فلقد وجد اللؤلؤة الخاص به وإذا أردت أن تعرف ماذا يصنع معك الناس حين تجد اللؤلؤة فعليك أن تكمل تلك الرواية
هي قصة من قصص جون شتاينبك تدور أحداثها حول صياد فقير يعيش هو وزوجته وطفله الصغير في كوخ وسط أكواخ الصيادين الفقراء يلدغ الطفل الصغير عقرب فتنتفض الأم لعلاجه بما أوتيت من قوة فتضع فمها علي موضع اللدغ فتمتص السم ثم تبصقه عدة مرات ولكنها تشاهد إحمرارا يمتد حول موضع اللدغ فتصرخ عليهم – كل من اجتمع من حولها من جيران – ليأتوا بالطبيب ولكن يأتيها الصوت أن الطبيب لن يأتي لأنهم فقراء فتقول في عزم وحزم وشفقة ورفق الأم إذن فلنذهب إليه ثم تأخذ الطفل الملدوغ وأبيه وتذهب للطبيب يخرج خادمه ليلقاهم ويعرف من مظهرهم مدي فقرهم ثم يدخل ليقول له الطبيب سلهم هل معهم نقود فيقولون لا إلا ورقة مطوية عدة مرات من عملة رخيصة ليخرج عليهم الخادم مرة أخري ليقول لهم إن الطبيب غير موجود ذهب في علاج بالخارج وهكذا ترجع الام وهي تحمل لدغة أخري مسمومة من رد فعل الطبيب الذي رفض علاج طفلها لأنهم فقراء ويرجع الاب تملأه الحسره ويعتصره الالم ويوقد في قلبه العزم العزم علي أن يجد مخرج وأن يعالج إبنه ولكن ما المخرج من حالة الفقر المدقع الذي يعيشه ؟
يتفتق ذهنه علي أنه عليه أن يجد لؤلؤة
نعم عليه أن يصطاد لؤلؤة تغنيه ويعالج ولده
فيجر قاربه ويضع الام والطفل في القارب ويدفعهما حتي يستقر القارب فوق صفحة الماء وفي تلك الاثناء تجمع الأم قليل من الاعشاب وتمضغها وتصنع منها لبخة تضعها فوق موضع اللدغة التي أصابت الصبي وبمرور بعض الوقت تهدأ وتتقلص آثار اللدغة
والسؤال هل سيجد الصياد اللؤلؤة أم ماذا ؟
نعم سيجد أكبر لؤلؤة شهدتها القرية وشهدها تجار اللؤلؤ أيضا
ليدخل بنا الكاتب في المعمعة معمعة موقف المجتمع من طبيب وتجار اللؤلؤ وباقي الصيادين من الرجل حين وجد اللؤلؤة
يتكالب عليه الجميع وتتنكر له الارض وتحاك المؤامرات لسلب هذا الصياد اللؤلؤة وفي عرض الكاتب لهذا الصراع يفتح الباب لنا علي مصراعيه لنلج عالما فسيحا نشهد فيه أنفسنا هل هذا خاص بمن وجد لؤلؤة ، أم أنه عام لكل من وجد نفسه في ظل فقر الواقع المحيط بنا من كل جانب ، نعم لم تعد المسألة مسألة لؤلؤة تقاس قيمتها بالدراهم والدنانير مهما غلي سعرها ، فإن الأمر أكبر من ذلك
فإننا نعيش الفقر بل الفقر المدقع في الافكار والاهداف والغايات وكل من وجد نفسه ووجد طريقه فلقد وجد اللؤلؤة الخاص به وإذا أردت أن تعرف ماذا يصنع معك الناس حين تجد اللؤلؤة فعليك أن تكمل تلك الرواية
0 التعليقات:
إرسال تعليق