الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

الشارة القرمزية 2






* أشياء قليلة سواء في الدنيا الملموسة أو في أعماق دائرة الفكر أشياء قليلة تخفي علي الرجل الذي يهب نفسه وبلا تحفظ لحل لغز.
• هناك شعورا بالقضاء والقدر لا يقاوم بل لا مفر منه كأنه القدر نفسه .. يضطر الناس أن يتلكأو ويحوموا كالأشباح حول البقعة التي شهدت حادثا عظيما هاما لون حياتهم ، ويزداد ذلك الشعور قوة كلما كان ذلك اللون أقتم .


• ضياع الثقة والإيمان هذا أكثر عواقب الاثم إيلاما .


• وكانت صحة السيد (ديمسدال) قد أخذت في الانهيار وقال الناس إن ذلك يرجع إلي فترات الصوم الطويلة والتهجد المستمر في عبادة وصلاة لا يني يؤديها كي يمنع كثافة المادة والجسد من إخفات مصباح روحه . وقال البعض الآخر غن السيد (ديمسدال) إذا مات فذلك لأن هذه الدنيا لا تستحق بعد أن يطأها بقدميه علي حين كان يؤكد بتواضعه المأثور أن القدر لو رأي الخير في موته فذلك لأنه ليس جديرا أن يقوم برسالته المتواضعة هنا علي هذه الأرض .


• الشبان يتنازلون بسهولة عن الحياة لأن جذورهم لم تتغلغل بعد في أعماقها ، أما الرجال الاتقياء الذين يسيرون مع الله علي الارض ، فإنهم يتوقون إلي الذهاب إليه ليسيروا معه في السماء.


• أينما كان هناك قلب وذكاء فأمراض البدن كلها تطبغ بخصائص هذين .


• الرجل الذي يثقل كاهله سر يجب علي وجه خاص أن يتجنب صداقة طبيبه لأن الطبيب الماهر يوثق العلاقة بين عقله وعقل المريض إلي حد يجعل المريض يتحدث دون وعي بما يظن أنه دار بخلده وحسب .


• الجمهور مستبد في عواطفه ، في إمكانه أن ينكر الحكم العام إذا ألحوا عليه إلحاحا شديدا كي يتقبله كحق ، لكنه كثيرا ما يكافئ بأكثر من الحق والعدل إذا ابتهل المرء إليه مخاطبا كرمه وجوده


• الطبيعة البشرية تنزع دائما إلي فضح أقبح ما فيها إذا كان مجسما في شخص آخر .


• الميل للتأمل والتفكير وإن جعل المرأة هادئة كما يفعل بالرجل فإنه يحزنها .


• إن للقدر خطة عادلة للقصاص .


• إن الفجوة التي يحدثها الذنب في الضمير الانساني لا ترمم البتة خلال حياته .


• وانتزعت الشارة القرمزية من صدرها وطوحت بها بعيدا عن أوراق الشجر الذابلة ، فسقط الرمز المبهم علي الجانب الآخر من الجدول ، لا يبعده عن الماء إلا شبرا واحدا وإلا لوقع فيه ولحمل الجدول الصغير سرا حزينا آخر يحكيه ضمن روايته الطويلة الغامضة التي لا يزال يغمغم بها ويثرثر في سريانه .


• ولا نبالغ في تصوير حقيقة الطبيعة البشرية إذا نحن قلنا أن شعورا بشئ من الندم خالج (هيستر) تلك اللحظة وهي علي وشك الخلاص من الألم الذي اندمج طويلا في كيانها ، ألا يمكن أن تنتابها رغبة لا تقاوم لتعب جرعة كبيرة أخيرة من كأس آلامها التي أمضت معظم سني شبابها تجرع منها ؟ فخمر الحياة التي ستقدم إلي شفتيها بعد ذلك يجب أن تكون دسمة .. لذيذة .. مبهجة .. منعشة في كأسها الذهبية المنقوشة ، وإلا خلفت لها فتورا مضجرا بعد أن تفارقها المرارة التي تخدرها .


• آباء الحكومة ومؤسسوها : الرجل السياسي .. والقس .. والجندي


• الشعور العام هو من يعطي القانون قوة وحيوية .


• فكانت السلطة السياسية في قبضة قس ناجح .





0 التعليقات:

إرسال تعليق