الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

وليمة متنقلة 2

• أحيانا يتراجع الربيع أما الامطار الباردة الغزيرة حتي ليخيل إليك أنه لن يأتي أبداً وأنك ستخسر فصلا من حياتك .
• الشئ الوحيد الذي يمكن أن يفسد عليك يومك هو الناس ، وإذا كان بمقدورك أن تتحاشي الالتزام بمقابلتهم فإن كل يوم من أيامك يغدو بلا حدود ، فالناس هم الذين يضعون دائما حدوداً للسعادة باستثناء القليل منهم الذين لهم طيبة الربيع نفسه .
• إن من يقوم بعمله ويشعر بالرضي عنه لا يزعجه الفقر


• وكانت تصرفاتي جميعها جزءا من معركتي ضد الفقر ، وهي معركة لا تكسبها إلا بعدم الإنفاق ، خصوصا إذا كنت تقتني اللوحات بدلا من الملابس .


• وتعلمت عندما توقفت عن الانهماك في المشاركة في السباقات أن أي شئ زينا كان أو شينا يترك فراغاً عندما ينتهي ، ولكن إذا كان شينا فإن الفراغ يمتلأ تلقائيا ، أما إذا ان زيناً فإنك لا تستطيع ملء الفراغ اذي يخلفه إلا إذا وجدت شيئا أفضل .


• لم نثق في تلك الأيام بأي فرد لم يشترك في الحرب.
• الجوع يجعل إدراكك أكثر حدة .
• لم نتجادل أبدا حول هذه الامور لأنني كنت ألزم الصمت بشأن الامور التي لا أحبها .


• عزرا باوند : كان عزرا باوند أكثر الادباء الذين عرفتهم كرما وأعظمهم نزاهة ، لقد ساعد شعراء ورسامين ونحاتين وكتابا آمن بموهبتهم ، وكان علي استعداد لمساعدة أي إنسان آخر في مأزق سواء أكان ذا موهبة أم لا ، كان يحمل هموم الجميع ، وفي الوقت الذي التقيت به أول مرة كان قلقا جدا بخصوص ت . س. إليوت الذي كان كما أخبرني عزرا يعمل في بنك بلندن ، ولهذا لا يتاح له الوقت الكافي ولا الساعات المناسبة لممارسة نظم الشعر ، أسس عزرا صندوقا اسمه حب الأدب بالتعاون مع الآنسة ناتالي بارني وهي أمرأة أمريكية غنية ومشجعة للفنون .وتتلخص فكرة الصندوق في مساهمتنا جميعا في التبرع بجزء مما نكسب لنوفر مبلغا من المال يكفي لإخراج السيد إليوت من البنك ليتفرغ لنظم الشعر ، وبدت لي تلك الفكرة جيدة وبعد أن أخرجنا السيد إليوت من البنك ، قرر عزرا أن نواصل العمل ونساعد الآخرين .


• يصيبني الغثيان عندما يتحدث الناس عن إنتاجي أمامي
• سكوت فتزجيرالد : كانت موهبته طبيعية مثل طرز دبجه الغبار علي أجنحة فراشة ، لا يفهم ذلك أحيانا أكثر مما تفهمه الفراشة ولا يعرف متي يتعرض ذلك الطرز للزوال أو التشويه وأصبح مؤخرا واعيا بجناحيه المعطوبين وتكوينهما وتعلم كيف يفكر فلم يعد بوسعه الطيران ، لأن حب الطيران قد اختفي وصار بإمكانه أن يتذكر فقط ، عندما لا يتطلب الأمر مجهودا ، ...... ورغب إلي أن أقرأ كتابه الجديد (غاتسبي العظيم ) وتلاحظ شيئا علي وجهه ماعدا الخجل الذي يعتريه ، وهو خجل يشعر به جميع الادباء غير المغرورين عندما ينجزون عملا رفيعا ...... وكان قد أخبرني في مقهي بستان الليلك كيف كتب ما ظنه قصصا جيدةة ثم أجري بعض التغييرات عليها قبل تقديمها إلي الجريدة لأنه كان يعرف بالضبط كيف ينبغي تعديلها لتصبح قصصا تشتريها المجلات ، صدمني ذلك وقلت إنني أظنه نوعا من البغاء ، وقال إنه البغاء ولكنه كان مضطرا لذلك لأنه كان يكسب المال من المجلات ليتوفر لديه ما يكفي لتأليف كتب محترمة ، وقلت إنني لا أصدق أن أحدا يستطيع أن يكتب بأي كيفية أخري ماعدا الكيفية التي تظهر أفضل ما عنده ولا تسئ إلي موهبته، وقال مادام إنه كتب قصة حقيقية في البداية فإنه لا يضيره أن يحطمها ويغيرها في النهاية ، لم يكن بوسعي أن أصدق ذلك وأردت أن أجادله ولكني كنت بحاجة إلي رواية لدعم وجهة نظري وتبيينها له وإقناعه بها ، وأنا لم أكتب بعد مثل تلك الرواية ، ومنذ أن أخذت بتفتيت كل كتاباتي والتخلص من كل سهولة وبمحاول الإنشاء بدلا من الوصف ، أصبحت ممارسة الكتابة ممتعة ورائعة ، ولكن كان يصعب علي كتابة رواية ولم أعرف كيف أستطيع أن أكتب شيئا بطول الرواية فغالبا ما كانت كتابة فقرة واحدة تستغرق مني الصباح بأكمله .

لا تسافر أبداً مع إنسان لا تحبه
• الصقور لا تتقاسم الفريسة
• كنت أستطيع دائما أن أذهب إلي مقهي وأكتب هناك طوال الصباح ولا أتناول سوي قهوة بالحليب فيما يقوم عمال المقهي بالتنظيف والكنس

0 التعليقات:

إرسال تعليق