الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

السيميائي ( ساحر الصحراء )

السيميائي

ساحر الصحراء

السيميائي ( أو الكيميائي أو الخيميائي ) أو ساحر الصحراء هي رواية لباولو كويليو وليست مجرد رواية عادية تقرأها وتنساها ، بل تظل عالقة بذهنك بعدما توقظ هذا الحلم الذي روادك مرارا وتكرارا ولكنك كنت تتجاهله وتتناسيه وتهمله فجأة حين تقرأ تلك الرواية ستراودك أحلامك ثانية تلك الأحلام التي لم تتحق وظننت أنها كانت خرافات أو أوهام أو ...


نعم ستوقظ فيك الهم والهمة ، الهم علي مافرطت وضيعت من وقت بعيدا عن مطاردة حلمك ، والهمة لتتدراك ذلك


اليوم نحن أقرب مما نتصور من تحقيق أحلامنا وللأسف نحن لا نحلم ، بل أصبحت المهمة الصعبة هي تعليم الناس الأحلام


من العبارات التي تخنق الأحلام هي خليك واقعي اليوم التصور الجديد عن المادة قتل تلك العبارة فما هو الواقع وما هو الحلم ؟


هذا أصبح سؤال شديد الصعوبة ولأبين لك مقدار صعوبته دعني أقول لك بماذا تحكم علي شئ بالوجود ؟


برؤيته ولمسه وشمه وسماعه ..............بالحواس


وما معني ذلك علمياً ؟


معني ذلك علميا أن هناك إشارة أرسلتها العين أو الانف أو الاذن إلي المخ فحكم علي الشئ بالوجود لوجود تلك الإشارة ، فلو أن هناك قطع لتلك الإشارة لحكمنا بعدم الوجود وهذا ما يحكم به الأعمي علي الاشياء المرئية والأصم علي الأشياء المسموعة وهكذا


طيب هل ممكن تتكون تلك الإشارة ولا يوجدشئ حقيقي موجود في الواقع ؟؟؟؟؟


نعم ممكن !!!!!!!!!


ألا تتكون تلك الإشارات في النوم فتحلم أنك مطارد وتجري وتنهج أو أو ...


قل لي إذن ما هو الواقعي وما هو الخيالي ؟؟؟؟؟


عندما تصل إلي تلك النقطة فلتعلم أن الحياة حلم مجرد حلم فعليك أن تحلم بأقصي ما تستطيع و ستحصل علي حلمك بس أنت إحلم


أرجع لقصة باولو كويليو


وأروع ما في القصة أن باولو كويليو جسد فيها قصته الشخصية لذا تجدها مصبوغة بلون لا يراه إلا كل صاحب حلم سواء حققه أم مازال يطارده ، ولولا أني أحب أن أتركك تستكشف تلك الرواية لقصصت عليك ملخصها أو فحواها ولكني أضحي بمتعتي في الحكي وأُوثرك بكل المتعة


ولكني أنقل هنا بعض الجمل الرائعة التي استوقفتني وأنا أقرأها :


إن بهجة الحياة ليست شيئاً آخر غير احتمال تحقيق الحلم


الأشياء السهلة هي أغرب الأشياء ، والحكماء وحدهم هم الذين يسعهم إدراكها


أننا في لحظة معينة من عمرنا نفقد السيطرة علي حياتنا ومن ثم يتحكم فيها القدر تلك أكبر كذبة في العالم

الأسطورة الذاتية : هي ماتمنيت دائما أن تفعله كل منا يعرف في مستهل شبابه ما هي أسطورته الشخصية ، ففي تلك المرحلة من العمر يكون كل شئ واضحا وكل شئ ممكنا ولا يخشي الإنسان من أن يحلم ومن أن يسعي وراء كل ما يشتهي أن يفعله في الحياة ، ولكن مع مرور الوقت تبدأ قوة غامضة في محاولة إثبات استحالة تحقيق أسطورته الذاتية

القوي الغامضة هي قوي تبدو سيئة ولكنها في الواقع تعلمك كيف تحقق أسطورتك الذاتية ، فهي التي تشحذ روحك وإرادتك ، لأن هناك حقيقة كبيرة في هذا العالم ، فأيا كنت ومهما كان ما تفعله ، فإنك عندما تريد شيئاً بإخلاص تولد الرغبة في روح العالم تلك هي رسالتك علي الأرض

الالتزام الوحيد للإنسان هو أن يحقق أسطورته الخاصة ، .. وعندما ترغب في شئ يتآمر الكون كله ليسمح لك بتحقيق رغبتك

الناس يدركون في وقت مبكر جدا مبرر وجودهم

لو أخذت تعد بما لا تملك بعد فستفقد الرغبة في الحصول عليه

فالشياه وابنة التاجر وحقول الاندلس ( ما تحقق أثناء رحلتك لتحقيق الاسطور الذاتية ) ما هي إلا خطي علي طريق أسطورتك الذاتية

لكي تصل إلي الكنز يجب أن تنتبه إلي العلامات ، لقد خط الله في العالم الطريق الذي ينبغي علي كل منا أن يسلكه ، وما عليك إلا أن تقرأ ما خطه لك .

ولكن أن تدفع الثمن 6 خراف فهذا لأنني أنا الذي ساعدتك علي اتخا القرار

الموانئ ممتلئة دائما باللصوص

عندما كنت أجول في الريف مع شياهي كان من الممكن دائما أن تسقط إحداها ضحية للدغة ثعبان ، ولكن هذا الخطر هو جزء من حياة الأغنام والرعاة

يجب أن نتبع العلامات

علي لسان التاجر ( أنا خائف من أن أحقق حلمي فلا يبقي لي بعد ذلك ما أعيش من أجله)

تذكر أنك يجب أن تعرف دائماً ما تريد
وهذا رابط لنسخة إلكترونية

http://www.4shared.com/document/RWemelgW/_online.html

0 التعليقات:

إرسال تعليق