آريل أو حياة شلي 5
عبارات وقفت عندها:
وحين أشرقت طلعتها في الردهة المعتمة أحس أنه أحبها ، ولم يكن الحب عنده شهوة الجسد ، ولكنه الحاجة إلي بذل النفس في سبيل الحبيب.
وبدا له أن صفاء الماس الذي كان يمتدحه فيها قد شابته برودة الثلج .
وأخذ شلي ينسج حولها عالما من عوالمه الأثيرية التي يحب أن يهرب إليها .
ما أضيق القلب المحب والعقل المتأمل .. إذا لم يتسعا الا لشخص واحد دون سواه .
وخطؤنا أننا ننشد في الصورة الفانية شبه الخالد ولكنه خطأ أعترف أنه يصعب علي الارواح الحبيسة في سجن اللحم والدم أن تجتنبه.
لقد سمعت بوجود الشرف بين اللصوص ، ولكنه لا يعني عندهم إلا المصلحة
ولعل شلي ما كان ليجد في صحبتها هذه المتعة لو لقيها في مطلع شبابه ، فقد كان يومها دائم الحلم بصفات البطولة في العذراء ، أما اليوم فلم يكن ينشد في المرأة أن تلهمه الشجاعة والقوة بقدر ما تلهمه القدرة علي النسيان.
وصف لبيرون علي لسان تريلوني:
ولكنه دهش حين وجد حديث الرجل العظيم عاديا لا عبقرية فيه وبدا له أيضا أنه يمثل دورا، ودورا فات زمانه هو دور الفتي الفاجر الداعر من رفاق الوصي العرش.
وقال شلي :" ما أسرع ما مزق تريلوني القناع عن طبيعة بيرون يا ماري. وما أشد غباوتنا نحن فكم من الوقت اقتضانا هذا
وقالت ماري لا عجب فتريلوني يعيش مع الاحياء ، أما نحن فنعيش مع الموتي.
ما الدنيا إلا حزمة عشب
وما الناس إلا الحمير التي تصطرع عليها.
لقد كان بيرون وشلي يكتبان شأن الفنانين جميعا ، التماسا للعزاء عما فاتهما من استمتاع بالحياة .
أراد تريلوني أن يفيد شلي فحاول إقناع بيرون بذكر شلي في أحد كتبه حتي يستفاد شلي من ذلك
فأجاب بيرون :" لكل صناعة أسرارها وخفاياها ، إننا إذا أطربنا مؤلفا شعبيا رد لنا الصنيع بعملتنا ذاتها، رد المال وفائدته، أما شلي ! إنه استثمار ردئ .. فمن يقرأ له
مقارنة أخري بين شلي وبيرون
بيرون عبد لنزواته ولكل امرأة لها حظ من الإرادة
إن شلي في قاربه الصغير يطفو علي مياه الأرنو ويكافح التيار ويأبي عليه أن يجرفه بعيدا، وأفكاره راسخة الاساس وهو صاحب عقيدة، أما بيرون فلا قدرة له علي الثبات علي عقيدة ساعتين متواليتين ، وهو عليم بهذا ولا يستطيع أن يغتفر لنفسه ضعفه .
إن بيرون طفل مدلل ، ولكن لا هو ولا شلي يفهمان الناس، فشلي مسرف في حبهم، وبيرون ضنين بهذا الحب.
عبارات وقفت عندها:
وحين أشرقت طلعتها في الردهة المعتمة أحس أنه أحبها ، ولم يكن الحب عنده شهوة الجسد ، ولكنه الحاجة إلي بذل النفس في سبيل الحبيب.
وبدا له أن صفاء الماس الذي كان يمتدحه فيها قد شابته برودة الثلج .
وأخذ شلي ينسج حولها عالما من عوالمه الأثيرية التي يحب أن يهرب إليها .
ما أضيق القلب المحب والعقل المتأمل .. إذا لم يتسعا الا لشخص واحد دون سواه .
وخطؤنا أننا ننشد في الصورة الفانية شبه الخالد ولكنه خطأ أعترف أنه يصعب علي الارواح الحبيسة في سجن اللحم والدم أن تجتنبه.
لقد سمعت بوجود الشرف بين اللصوص ، ولكنه لا يعني عندهم إلا المصلحة
ولعل شلي ما كان ليجد في صحبتها هذه المتعة لو لقيها في مطلع شبابه ، فقد كان يومها دائم الحلم بصفات البطولة في العذراء ، أما اليوم فلم يكن ينشد في المرأة أن تلهمه الشجاعة والقوة بقدر ما تلهمه القدرة علي النسيان.
وصف لبيرون علي لسان تريلوني:
ولكنه دهش حين وجد حديث الرجل العظيم عاديا لا عبقرية فيه وبدا له أيضا أنه يمثل دورا، ودورا فات زمانه هو دور الفتي الفاجر الداعر من رفاق الوصي العرش.
وقال شلي :" ما أسرع ما مزق تريلوني القناع عن طبيعة بيرون يا ماري. وما أشد غباوتنا نحن فكم من الوقت اقتضانا هذا
وقالت ماري لا عجب فتريلوني يعيش مع الاحياء ، أما نحن فنعيش مع الموتي.
ما الدنيا إلا حزمة عشب
وما الناس إلا الحمير التي تصطرع عليها.
لقد كان بيرون وشلي يكتبان شأن الفنانين جميعا ، التماسا للعزاء عما فاتهما من استمتاع بالحياة .
أراد تريلوني أن يفيد شلي فحاول إقناع بيرون بذكر شلي في أحد كتبه حتي يستفاد شلي من ذلك
فأجاب بيرون :" لكل صناعة أسرارها وخفاياها ، إننا إذا أطربنا مؤلفا شعبيا رد لنا الصنيع بعملتنا ذاتها، رد المال وفائدته، أما شلي ! إنه استثمار ردئ .. فمن يقرأ له
مقارنة أخري بين شلي وبيرون
بيرون عبد لنزواته ولكل امرأة لها حظ من الإرادة
إن شلي في قاربه الصغير يطفو علي مياه الأرنو ويكافح التيار ويأبي عليه أن يجرفه بعيدا، وأفكاره راسخة الاساس وهو صاحب عقيدة، أما بيرون فلا قدرة له علي الثبات علي عقيدة ساعتين متواليتين ، وهو عليم بهذا ولا يستطيع أن يغتفر لنفسه ضعفه .
إن بيرون طفل مدلل ، ولكن لا هو ولا شلي يفهمان الناس، فشلي مسرف في حبهم، وبيرون ضنين بهذا الحب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق