الأحد، 17 يوليو 2011

آريل أو حياة شلي 4

آريل أو حياة شلي 4

جمل وقفت عندها:

وفي وصف بيرون ومقارنه بينه وبين شلي


ولم يعب مظهره - بيرون - سوي مشيته ، وكان الناس يصفونه بصاحب القدم المشوهة اما هو فكان يقلب النعت إلي صاحب القدم المشقوقة ( أي الشيطان) تهكما علي نفسه ، لأنه كان أهون عليه أن ينعت بالشر من أن ينعت بالعجز.


لقد قرأ شلي ليتعلم ، أما بيرون فقرأ ليبهر غيره وكان بيرون علي علم تام بهذا الفرق بينهما ، كذلك أيقن بيرون إن إرادة شلي قوة قادرة وقوس مهيأة للنزع، أما إرادته هو فشئ يطفو هائما علي وجه الماء تحت رحمة شهواته وخليلاته.

كان شلي يري في النساء مبعث إلهام وتسام ، وكان بيرون يري فيهن ذريعة للهو والتسكع
كان شلي الملائكي المسرف في ملائكيته ، يبجلهن
وكان بيرون الإنسان المسرف في إنسانيته يشتهيهن ويتحدث عنهن في ازدراء شديد ، قال مرة :" إن مصيبتنا في هؤلاء النساء اننا لا نقدر علي العيش معهن ، ولا نقدر علي العيش بدونهن.."

لا تنشد أكثر من أن تعبر عن أفكارك ، وأن تخاطب وجدان الذين يستطيعون أن يفكروا كما تفكر


"ما أشق فهم الإنسان لروح غيره ، وما أشد ما يسببه المرء لغيره من عذاب دون رغبة منه أو علم وما أكثر ما يعيش ومن حوله أعمق العواطف ، وأحيانا أقلها أملا ، دون أن يخطر وجودها بباله " إذن فلا يكفي المرء أن يكون مخلصا طيب النوايا فقد يجر عدم الفهم من الضرر ما تجره القسوة

إن المرء حين يحطم الروابط التقليدية يطلق في النفس قوي مجهولة لا يستطيع أن يتنبأ بعواقب إطلاقها .. إن الحرية لا تصلح إلا للأقوياء ... للذين هم جديرون بها .

وكانت الريح تهمس في أوراق الشجر المتدلية

كل الأشياء في الحياة تأتي تباعا، فصديق يجلب صديقا

0 التعليقات:

إرسال تعليق