بذور الشر
ريك هو بطل قصتنا ، هذا لمن يعرفه منكم يمكنه أن يناديه ريك أما من لا يعرفه فاسمه ريتشارد داديير هل هذا يفرق كثير ?
سنعرف في موقف من المواقف التي يمر بها ريك قيمة تلك المعلومة.
تبدأ القصة و ريك يذهب لمقابلة عمل فالرجل يبحث عن وظيفة وهاهو يعمل مقابلة ليلتحق بتلك الوظيفة، يقابله صدفة أحد أصدقائه القدامي في نفس المقابلة .
صديقه القديم يتقدم لنفس الوظيفة يشعر ريك بتأنيب الضمير لمنافسته لأحد أصدقائه القدامي ،هنا يعطينا المؤلف إيفان هنتر أول مفتاح للتعرف علي شخصيته الرئيسية أو بطل القصة
ثم يسرد الصديق علي صديقه أنه متزوج ولديه أولاد فيشتد كرب ريتشارد قصدي ريك
فريك متزوج ولكنه لم يرزق بأطفال بعد فزوجته حامل وفي شهورها الأخيرة .
يتقدم صديقة لمقابلة العمل قبل ريك فيلحظ ريك مشيته التي تشبه مشية البطة فلم يتخلي عن تلك المشية منذ صباه ويلاحظ أثر المشية علي المدير فيعرف أن المدير يرغب في رجل يمشي بعزة وفخر (ممشوق القوام منفوخ الصدر) فينزعج مرة أخري أنه استفاد من أخطاء صديقة في الفوز بالوظيفة .
ماهي تلك الوظيفة التي يبحث عنها ريك ؟
مدرس ...
ولكنه مدرس في مدرسة صناعية
كمان مش كفاية إيفان هيحدثنا عن التعليم كمان هيحدثنا عن التعليم الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية
التعليم الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية علي لسان باقي شخصيات الرواية هو مزبلة مزبلة كبيرة توضع بها النفايات - يعني التلاميذ - حتي لا تقابلهم في الشارع .
نجح ريك في الوظيفة وبدأ عمله بها
بدأ عمله الذي هو تعليم التلاميذ
كثير من الناس حين يلتحق بوظيفة يظن ان مطلوب منه الحضور والانصراف واستلام راتبه في آخر الشهر،هذا هو واجب الموظف وإنا لله وإنا إليه راجعون
لكن ريك بدأ الوظيفة وبدأت معاناته فلقد جعل مهمة تعليم هذه النفايات مهمته التي من أجلها يحيا أو من أجلها يعمل
القصة رائعة يكثر المؤلف فيها من الحديث النفسي علي لسان شخصيات مثل ريك وزوجته آن وعن طريق مثل ذلك الحوار يمتعنا المؤلف باكتشاف جوانب خفيه في النفس الإنسانية وكم هي تعاني في صراع صامت .
القصة بها سر التعليم ومفتاحه وفيها أيضا صعوبات التعليم
يبدأ ريك في استكشاف مهنة التدريس لهؤلاء التلاميذ يحاول أن يتحسس طريقه معهم وهو يعرف تماما أنه طريق مملوء بالمخاطر
يحاول بعض التلاميذ استفزازه بطرق شتي منها نطق اسمه بطريقة مختلفة ومنهم من يلقبله بتتيش اختصار مدرس بدلا من مستر داديير وهكذا
يفرض سيطرة مبدئية علي الميدان قصدي الفصل ثم يحدث حدثا جللا يؤثر علي سير ريك ، لقد لمح أثناء مروره بأحد الاماكن أثناء الفسحة ظل شخصين يتعاركان فهب لفض هذا النزاع ليفاجئ بأنه طالب يحاول الاعتداء علي مسز هاموند مدرسة اللغة الانجليزية الفاتنة فيردع الطالب عبر لكمه عدة لكمات وتطلب المدرسة ما يغطي صدرها الذي كشفه الطالب عن طريق تمزيق ثيابها فيعطيها ريك جاكت تغطي به ما ظهر من جسدها
يمر اليوم وهو من الأيام الأولي لريك في المدرسة ليتحول إلي بطل نعم بطل هكذا لقبه زملائه في المدرسة .
ولكن في نظر الطلبة موضوع اهتمامه الحقيقي هل هو بطل ؟
للأسف لا
فالطلبة تنظر لهذا الحادث بعيون مختلفة فلقد ترك فيهم إنطباع عن ريك أنه يتدخل فيما لا يعنيه ، زاد المبلة طين بين ريك وبين التلاميذ أن الطالب كان كبير السن وبالتالي تحول إلي تحقيق كانت نتيجته ترك المدرسة والسجن
هكذا صار ريك بالنسبة للتلاميذ المسؤول الأول عن ضياع مستقبل زميلهم بل وسجنه
وبالتالي زادت صعوبة ريك في الوصول إلي عقولهم بعدما كان قد تقدم صوب هذا الهدف تقدما مبدئيا
ماذا سيفعل ؟
ريك هو بطل قصتنا ، هذا لمن يعرفه منكم يمكنه أن يناديه ريك أما من لا يعرفه فاسمه ريتشارد داديير هل هذا يفرق كثير ?
سنعرف في موقف من المواقف التي يمر بها ريك قيمة تلك المعلومة.
تبدأ القصة و ريك يذهب لمقابلة عمل فالرجل يبحث عن وظيفة وهاهو يعمل مقابلة ليلتحق بتلك الوظيفة، يقابله صدفة أحد أصدقائه القدامي في نفس المقابلة .
صديقه القديم يتقدم لنفس الوظيفة يشعر ريك بتأنيب الضمير لمنافسته لأحد أصدقائه القدامي ،هنا يعطينا المؤلف إيفان هنتر أول مفتاح للتعرف علي شخصيته الرئيسية أو بطل القصة
ثم يسرد الصديق علي صديقه أنه متزوج ولديه أولاد فيشتد كرب ريتشارد قصدي ريك
فريك متزوج ولكنه لم يرزق بأطفال بعد فزوجته حامل وفي شهورها الأخيرة .
يتقدم صديقة لمقابلة العمل قبل ريك فيلحظ ريك مشيته التي تشبه مشية البطة فلم يتخلي عن تلك المشية منذ صباه ويلاحظ أثر المشية علي المدير فيعرف أن المدير يرغب في رجل يمشي بعزة وفخر (ممشوق القوام منفوخ الصدر) فينزعج مرة أخري أنه استفاد من أخطاء صديقة في الفوز بالوظيفة .
ماهي تلك الوظيفة التي يبحث عنها ريك ؟
مدرس ...
ولكنه مدرس في مدرسة صناعية
كمان مش كفاية إيفان هيحدثنا عن التعليم كمان هيحدثنا عن التعليم الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية
التعليم الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية علي لسان باقي شخصيات الرواية هو مزبلة مزبلة كبيرة توضع بها النفايات - يعني التلاميذ - حتي لا تقابلهم في الشارع .
نجح ريك في الوظيفة وبدأ عمله بها
بدأ عمله الذي هو تعليم التلاميذ
كثير من الناس حين يلتحق بوظيفة يظن ان مطلوب منه الحضور والانصراف واستلام راتبه في آخر الشهر،هذا هو واجب الموظف وإنا لله وإنا إليه راجعون
لكن ريك بدأ الوظيفة وبدأت معاناته فلقد جعل مهمة تعليم هذه النفايات مهمته التي من أجلها يحيا أو من أجلها يعمل
القصة رائعة يكثر المؤلف فيها من الحديث النفسي علي لسان شخصيات مثل ريك وزوجته آن وعن طريق مثل ذلك الحوار يمتعنا المؤلف باكتشاف جوانب خفيه في النفس الإنسانية وكم هي تعاني في صراع صامت .
القصة بها سر التعليم ومفتاحه وفيها أيضا صعوبات التعليم
يبدأ ريك في استكشاف مهنة التدريس لهؤلاء التلاميذ يحاول أن يتحسس طريقه معهم وهو يعرف تماما أنه طريق مملوء بالمخاطر
يحاول بعض التلاميذ استفزازه بطرق شتي منها نطق اسمه بطريقة مختلفة ومنهم من يلقبله بتتيش اختصار مدرس بدلا من مستر داديير وهكذا
يفرض سيطرة مبدئية علي الميدان قصدي الفصل ثم يحدث حدثا جللا يؤثر علي سير ريك ، لقد لمح أثناء مروره بأحد الاماكن أثناء الفسحة ظل شخصين يتعاركان فهب لفض هذا النزاع ليفاجئ بأنه طالب يحاول الاعتداء علي مسز هاموند مدرسة اللغة الانجليزية الفاتنة فيردع الطالب عبر لكمه عدة لكمات وتطلب المدرسة ما يغطي صدرها الذي كشفه الطالب عن طريق تمزيق ثيابها فيعطيها ريك جاكت تغطي به ما ظهر من جسدها
يمر اليوم وهو من الأيام الأولي لريك في المدرسة ليتحول إلي بطل نعم بطل هكذا لقبه زملائه في المدرسة .
ولكن في نظر الطلبة موضوع اهتمامه الحقيقي هل هو بطل ؟
للأسف لا
فالطلبة تنظر لهذا الحادث بعيون مختلفة فلقد ترك فيهم إنطباع عن ريك أنه يتدخل فيما لا يعنيه ، زاد المبلة طين بين ريك وبين التلاميذ أن الطالب كان كبير السن وبالتالي تحول إلي تحقيق كانت نتيجته ترك المدرسة والسجن
هكذا صار ريك بالنسبة للتلاميذ المسؤول الأول عن ضياع مستقبل زميلهم بل وسجنه
وبالتالي زادت صعوبة ريك في الوصول إلي عقولهم بعدما كان قد تقدم صوب هذا الهدف تقدما مبدئيا
ماذا سيفعل ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق