تأزم الموقف بين ريك والتلاميذ بسبب موقفه البطولي من قصة الاعتداء علي المدرسة الفاتنة، فالموضوع بالنسبة للتلاميذ تدخل فيما لايعنيه وكان هذا التدخل سببا في سجن أحد أصدقائهم أو زميلهم .
حاول ريك أن ينسي الحدث ويحاول مرة أخري الوصول إلي التلاميذ إلي عقولهم وقلوبهم حتي يتفاعلوا معه ،
مييلر ، مييلر هو أحد المشاغبين في الفصل ، فصل خمسة خامس
وفصل خمسة خامس الشغب كله فلم يكن مييلر فقط هو المشاغب بل هناك العديد من المشاغبين ولكن يبدو أن مييلر المايسترو لهذا الشغب هل هو كذلك ؟
فهو من يبدأ الشغب ثم يتبعه باقي التلاميذ هل مييلر زعيم هذا الفصل هكذا ظن ريك فقام بمناورة فقال لمييلر أثناء انتهاء أحد الحصص أن ينتظره ثم حدثه حديث رجل لرجل زعم فيه أن مييلر لديه قدرة وكفاءة علي قيادة زملائه وهذا أثار دهشة مييلر وإعجابه أيضا فلم يك ينظر للأمر من هذه الزاوية عندها عرف ريك أنه نجح في إستثارته ليتعاون معه لفرض النظام وحمل التلاميذ علي التفاعل والتعلم الجاد وانقضي اللقاء علي هذه النية
وفي اليوم التالي يحدث اجتماع للمدرسة ويتحدث الناظر عما حدث وظل ريك يأمل بأن لا يتطرق الناظر أو مدير المدرسة عن حادث المدرسة ولكن الناظر فعل العكس لقد أخبر القصة الكاملة ونتيجة هذا الاعتداء وهو سجن التلميذ لأنه كان كبير السن وهذا مالم يكن يعلمه التلاميذ حتي هذه اللحظة
وبالتالي تموت خطة ريك قبل البدء
تمر أيام فيدعو صديق ريك له بأن يصطحبه لشرب البيرة بعد فترة المدرسة فيقبل ثم يشربا حتي يسكرا وبينما كانت تلف رؤسهما بالسكر احاط بهما مجموعة من الشباب وبدأت المعركة قال ريك لزميلة ظهرا بظهر ولنريهم كيف يكون العراك وظل يأسف أن هذه الحادثة أتته وهو سكران ولكن الجماعة تغلب الشجاعة فلقد كانوا 7 تلاميذ
7 تلاميذ يثأرون لزميلهم وطبعا ورم وجه ريك وصديقه وسالت منهما الدماء ونال الطلبة أيضا نصيبهم من المعركة
أثر المعركة :
هل يتخلي ريك عن دوره كمعلم وينسحب من ميدان المعركة الحقيقية بما ناله من هزيمة في تلك المعركة ظنت آن زوجة ريك ذلك ولكن ريك قال لها مستغربا بالطبع لا سأكمل مهمتي وعملي ، ولكن ما أثرها علي صديقه المدرس الآخر ؟
للأسف نالت منه فحطمت عزمه وإرادته إلا قليلا أخذ يدافع عن هذا القليل حتي لا يترك المدرسة بل والتعليم كله .
نظر ريك للموضوع بموضوعية نقرة بنقرة وهكذا نبقي خالصين وعلينا أن نرجع إلي عملنا وننسي الأمر كله وكان ظن ريك ونظرته صحيحة فلقد فرغت تلك المعركة كل ما بين ريك وبين التلاميذ من توتر ، وبدأت الحرب الباردة أن تنقشع فلقد أعلن التلاميذ علي ريك حربا باردة إثر الحادثة - حادثة الاعتداء علي المدرسة - حربا سلبية وهي ان لا يتفاعلوا مع ريك بل يتعاملوا معه ببرود وسلبية تامة علي الطريقة الغاندية - نسبة لغاندي - في المقاومة وبمجرد أن حقق التلاميذ نصرهم في ضرب ريك انتهت المقاومة السلبية
ويعود ريك يحاول من جديد الوصول لقلب الطلبة وعقولهم
طبعا موضوع مييلر فشل وكان علي ريك البحث بطريقة جديدة
فكر ريك لماذا لا يلقي عليهم الدروس بطريقة مسرحية فلقد كان يهوي التمثيل ويحفظ أدوارا كثيرة لشكسبير راقت تلك الطريقة للتلاميذ بل أعجبتهم جدا
وضرب لهم مثلا ليكتبوا موضوع تعبير عن شئ فقدوه أي شئ فقدوه بعدما مثل لهم ماذا يعني من موضوع التعبير
ومع إعجابهم بالطريقة إلا أنه تفاجئ بأسلوبهم الردئ جدا في الكتابة فلم يتجاوزوا المثال الذي ضربه لهم مع كونه مجرد مثال لإستثارة الخيال
عندها بدأ يتوجه ذهنه ليراجع درجات اختبارات الذكاء الخاصة بهم ليفاجئ بأنهم متخلفين تقريبا ، يا الله لقد كان يبذر في أرض بوار ولماذا لم ينبه أحد أنهم دون المتوسط في الذكاء
ماذا سيفعل ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق