الثلاثاء، 10 فبراير 2015

علي الزيبق 2

علي الزيبق 2


رابط علي اليو تيوب 



رجع  الغلام علي الزيبق هو وجده الشيخ نور الدين(قاضي القضاة سابقا) وأمه فاطمة زوجة حسن رأس الغول  وسالم إلي القاهرة لكي يتعلم بالأزهر 

ذهب علي الزيبق إلي كتاب الشيخ حلاوة - هكذا كان يقال - ولكن حلاوة لاشيخ ولا يحفظ ربع من القرآن علي بعضه ولكنها مهنة يسترزق منها وطول الوقت تراه يأكل.

  وهناك تعرف علي الزيبق علي غلام آخر اسمه لملوم وهو ولملوم كانا يمارسان الشقاوة 
وفي يوم جاء حبظلم ابن المقدم سنقر(صلاح ) الكلبي  رئيس درك مصرلكتاب حلاوة لكي يتحرك شوية ويتنحرر 
فقام علي الزيبق ولملوم بعمل الواجب مع حبظلم ابن سنقر الكلبي 

تمر الأيام يزداد سخط علي علي الاوضاع وعلي ظلم عساكر الدرك وكان كل يوم يمر يقترب علي من أبوه في القلب والشجاعة والمهمة وهو لا يعرف عن أبيه شيئ غير انه كان رجل طيب

خشي القاضي نور الدين علي علي إثر تعرضه لضربة من احد العسكر فقام أخذ العهد علي علي ان يسمع كلام أمه ويلتفت لدروسه حتي يكمل تعليمه وينهي دراسته بالازهر ثم مات القاضي رحمه الله تعالي 

حافظ علي علي وعده لجده وكبر علي وكبر لملوم وكبرت أيضا هموم الناس ومظالمهم التي لا تجد من يقضيها فالولاة مرتشون ويتركون الامور لرئيس الشرطة الذي يقوم بدوره في فرض الأتوات وزيادة الضرائب  ويطلق أيدي التجار لغلاء الأسعار ويأخذ منهم حصته 

لم تكتف الهموم بالكبر بل زادت الأمور سخرية  عندما تمكن الكلبي - رئيس الشرطة - من تعيين حلاوة قاضي للقضاة لكي يضمن فض المنازعات 

وبدأ حلاوة في استلام منصبه باخذ كيس من النقود من أحد التجار لكي يقضي له بما يريد 
ولكن لملوم سرقها منه واخذ يوزعها علي الناس  فلملوم لم يكن له وعد مع أحد بترك الثأر من الظالمين والتخفيف عن الناس بما يراه وبما يقدر عليه


0 التعليقات:

إرسال تعليق