يوليوس قيصر
شخصية قيصر من الشخصيات التي تحدث عنها كثيرا المؤرخون والأدباء ومعنا هنا اليوم نص يوليوس قيصر لشكسبير
وشكسبير هنا في هذا النص لم يحدثنا عن قيصر بل حدثنا عن مقتل قيصر
الصورة الرئيسية التي يرسمها شكسبير رجل منتصر له شخصية فريدة يحقد عليه الحاقدون ويحسده الحاسدون فيدبرون له مكيدة ويقتلونه في مجلس الشيوخ
هنا في هذا المشهد الرهيب للدماء التي تنثر في مجلس النواب قد يظن ظان أن الدم قد يحل المشكلة أي مشكلة ولكن علي العكس بموت قيصر هل تم لهم ما أرادوه من القفز علي سدة الحكم وأن يكونوا هم بدلا من قيصر
يمضي شكسبير فيصور حزن مارك أنطونيو الذراع الأيمن لقيصر وقائد قواته وكيف يستبشع الفعل الشنيع أن يغتال قيصر وهو من هو من قائد فاتح مظفر ولكن في حالة الهياج والفزع التي أنتابت العامة بقتل قيصر استشار القاتلون بعضهم البعض في شأن مارك أنطونيو وكان من رأي بروتس أن لا يقتل أنطونيو وأنه لم يكن من قتل قيصر من سبب إلا مستقبل روما ورفعتها وليس كرها لقيصر وكان بروتس صادق في ذلك إنما البقية كان يحملها الحسد
ويستأذن مارك أنطونيو أن يحمل جسد قيصر إلي العامة ليأبنه ويدفنه بما يليق به
ويوافق الجميع علي توجس من البعض بنوايا أنطونيو وفي الميدان وحين تجتمع الحشود هنا ينفث مارك أنطونيو نارا كان يحملها في قلبه من موت قيصر ويألب العامة علي هذا الفعل الشنيع ويتزامن ذلك مع قدوم أكتافيوس ابن أخو قيصر وهو الوريث للقب قيصر وثروته وتهيج العامة ويهرب القتلة وتنقلب المائدة علي رأس القتلة ويصبحوا مطاردين هاربين ثم يكون مارك أنطونيو وأكتافيوس جيش جرار ليهاجموا جيش بروتس والقتلة الآخرين وينتحر بروتس ويموت الباقيين
بتلك النهاية لبروتس وغيره من القتلة يخبرنا شكسبير عن شئ خطير جدا هل أراد ذلك أم لا؟ هل كان يسرد علينا التاريخ فقط أم لا ؟
عاقبة الخيانة والاغتيال والدم هو الدم والمهانة والذل ، فلم يحصد أحدهم مجدا او شرفا بل حسرة وألم وخزي .
إذن فالصبر علي قيصر به بعض المثالب أهون بكثير من إراقة الدماء وسن القتل والاغتيال فحين يشرع بسفك الدماء لا ندري متي تتوقف ولا ندري من سيكون التالي
شخصية قيصر من الشخصيات التي تحدث عنها كثيرا المؤرخون والأدباء ومعنا هنا اليوم نص يوليوس قيصر لشكسبير
وشكسبير هنا في هذا النص لم يحدثنا عن قيصر بل حدثنا عن مقتل قيصر
الصورة الرئيسية التي يرسمها شكسبير رجل منتصر له شخصية فريدة يحقد عليه الحاقدون ويحسده الحاسدون فيدبرون له مكيدة ويقتلونه في مجلس الشيوخ
هنا في هذا المشهد الرهيب للدماء التي تنثر في مجلس النواب قد يظن ظان أن الدم قد يحل المشكلة أي مشكلة ولكن علي العكس بموت قيصر هل تم لهم ما أرادوه من القفز علي سدة الحكم وأن يكونوا هم بدلا من قيصر
يمضي شكسبير فيصور حزن مارك أنطونيو الذراع الأيمن لقيصر وقائد قواته وكيف يستبشع الفعل الشنيع أن يغتال قيصر وهو من هو من قائد فاتح مظفر ولكن في حالة الهياج والفزع التي أنتابت العامة بقتل قيصر استشار القاتلون بعضهم البعض في شأن مارك أنطونيو وكان من رأي بروتس أن لا يقتل أنطونيو وأنه لم يكن من قتل قيصر من سبب إلا مستقبل روما ورفعتها وليس كرها لقيصر وكان بروتس صادق في ذلك إنما البقية كان يحملها الحسد
ويستأذن مارك أنطونيو أن يحمل جسد قيصر إلي العامة ليأبنه ويدفنه بما يليق به
ويوافق الجميع علي توجس من البعض بنوايا أنطونيو وفي الميدان وحين تجتمع الحشود هنا ينفث مارك أنطونيو نارا كان يحملها في قلبه من موت قيصر ويألب العامة علي هذا الفعل الشنيع ويتزامن ذلك مع قدوم أكتافيوس ابن أخو قيصر وهو الوريث للقب قيصر وثروته وتهيج العامة ويهرب القتلة وتنقلب المائدة علي رأس القتلة ويصبحوا مطاردين هاربين ثم يكون مارك أنطونيو وأكتافيوس جيش جرار ليهاجموا جيش بروتس والقتلة الآخرين وينتحر بروتس ويموت الباقيين
بتلك النهاية لبروتس وغيره من القتلة يخبرنا شكسبير عن شئ خطير جدا هل أراد ذلك أم لا؟ هل كان يسرد علينا التاريخ فقط أم لا ؟
عاقبة الخيانة والاغتيال والدم هو الدم والمهانة والذل ، فلم يحصد أحدهم مجدا او شرفا بل حسرة وألم وخزي .
إذن فالصبر علي قيصر به بعض المثالب أهون بكثير من إراقة الدماء وسن القتل والاغتيال فحين يشرع بسفك الدماء لا ندري متي تتوقف ولا ندري من سيكون التالي
0 التعليقات:
إرسال تعليق