الأحرار
اسم الكتاب : مسرحية الاحرار
اسم المؤلف : سدني كنجزلي
اسم المترجم : عبد الحليم البشلاوي
دار النشر : مكتبة مصر
عدد الصفحات : 124
الحرية كلمة جميلة منذ الثورة الفرنسية ولقد باتت تلك الكلمة كلمة سحرية تخلب اللب وتطيش بالعقل وتخلع الفؤاد ومن منا لا يشتاق إلي الحرية ومن منا غير مغرم بها ولكن ما معني الحرية وكيف ننالها وماهي تبعاتها هذا ما يجب علينا أن نبحث عنه ونستعد له قبل أن نطالب بها في هذه المسرحية الرائعة يعرض الكاتب صورة صادقة لمعني الحرية وصورة ممن جاهدوا في سبيل حصولهم عليها تتحدث عن أمريكا في عصر جيفرسون وواشنطون حيث كان واشنطون أول رئيس لأمريكا بعد ثورتهم علي التاج البريطاني وتحكي صراعا مريرا من جيفرسون حتي يرسي هذا المبدأ الديمقراطي في الانتخاب ولم يكن لهم أن يرسوه إلا حين حملت النفوس السلاح للدفاع عن تلك الحرية وبدون ذلك لن يعطيك أحداً شيئا ، دون أن تستحق الحرية لن تعطاها وكيف تستحقها هذا أترككم تستشفونه من المسرحية ولكن في المسرحية كثير من الحوارات والجمل الرائعة وهذه بعض منها
" إذا لم يكن من محاربة الطغيان بد ، فليكن ذلك في أيامي ، حتي تكون أيام أطفالي أيام حرية وسلام "
لأن نضرب مثلا طيبا خير من أن نقتدي بمثل سيئ
• يجب أن نلقن الطاغية ذا الصولجان أننا لسنا حيوانات حتي نقبل اليد التي تجلدنا ، ولكن هذا لا يكفي ، إننا الآن نقرر مصيرنا الابدي ومصير ذريتنا البريئة .
• الآن هو وقت تدعيم الحرية التي نقاتل في سبيلها ، هذا أمر لا داعي لتأكيده .
• الآن والرجال ينزفون دما ويموتون فغداً قد ينال منهم التعب والملل ، وقد يأتي مستبد جديد فيجد في القوانين القديمة أداة لسلبهم حريتهم مرة أخري
• الآن هو الوقت لبناء مجتمع حر الآن وليس بعد .
• الحياة والحرية والسعي وراء السعادة هذه هي حقوقنا ولكفالة هذه الحقوق تقام الحكومات بين الناس مستمدة سلطاتها العادلة من رضا المحكومين
في الوقت الذي كان واشنطن وجيفرسون وغيرهم يأسسون لقيام دولة حرة ولقيام نظام جديد يلبي آمال البشر كان ملك فرنسا
الملك مشغول بالصيد نصف اليوم وبالشرب في النصف الثاني
واشنطن يقول لهمفريز : (صائحا كالرعد ) لا تقل لي يامولاي قلت لك ذلك مرارا ، يا ألهي ، أنا لست ملكا ، أنا الرئيس المنتخب لشعبنا
هذه جمهورية هل تستطيع أن تتذكر ذلك .
في ساحة خان ملحق بورشة حدادة
الساقي: هل تدري ماقاله أحدهم ؟ قال إن لقب رئيس لا يليق بالرجل الذي يرأس الولايات المتحدة ، فهناك رؤساء لنوادي الكريكت والشركات وغيرها
مات : وماذا بحق الطاعون يريدون ؟ صاحب السمو الملكي
...
جفرسون : هناك عصابة تنادي بالملكية مصممة علي تغيير مبدأ الحكم ، بالقوة إذا استدعي الأمر
جفرسون: إذا لم يكن شعبنا جديرا بالحرية فلن ينقذها من أجلهم أحد .
..
هذه هي الأوقات التي تمتحن نفوس الرجال
..
لا يكفي أن نقيم الجمهورية شكلا ، بل يجب أن نجعلها تعمل .
جفرسون : أكذوبة تلك التي تزعم أن الجماهير تولد وعلي ظهورها السروج ، وأن قلة مختارة من الناس يولودون بأحذية ومهاميز لكي يمتطونهم بحكم القانون ... يا الله
جفرسون : لقد سئمت إسكاتك كل لسان حر بتسميتك إياه يعقوبيا سفاحا (إرهابيا)
...
جفرسون : امض في طريقك ، هز الرؤوس البريئة والعظام الدامية ، ابتكر أساليب الرعب والمكائد لقد كنا نياما بعد أيام الجهاد الأولي فاستطعت أن تربطنا إليك وتطوينا ، وما علينا الإ أن نصحو وننهض وننفض عنا حبالك الواهية .
..
رجل الحدود: لابد من تغيير الدستور بحيث يستطيع كل شخص أن يختار الرئيس الذي يريده
جفرسون : ذلك ممكن هذه هي أعظم ميزة للدستور ، أنه ينمو
...
جفرسون : ( بعد موت واشنطن ) لقد مات بموته رجل عظيم ، وعلي أمريكا الآن أن تسير وحدها .
...
جفرسون : لا أستطيع أن أتولي الرئاسة ويداي مغلولتان .
...
حوار رائع بين هاملتون وجفرسون بقرب نهاية المسرحية
هاملتون : يتحدث عن الجماهير مسدس ينطلق فيتفرقون
جفرسون : لا تخدع نفسك فإن شعبنا لن يلغي( ويسلمه رسالة من ماريلاند 1500 رجل اجتمعوا في الليلة الماضية ، وقرروا : إذا خولت أحدا نفسه أن يغتصب الرئاسة فإنهم سيأتون إلي هنا كتلة واحدة ويغتالونه)
يتناول عدة خطابات
من ماكين حاكم بنسلفانيا / من منرو حاكم فيرجينيا
إن فرق الميليشيا في هذه الولايات مستعدة للزحف بعد دقيقة من صدور الأمر بذلك ، إذا ألغيت هذه الانتخابات الليلة ، سالت الدماء في الشوارع صباح الغد .
هاملتون : متحدثا عن رجل ثالث مستعد جفرسون للتنازل له عن نتيجة الانتخابات
إنه لا يؤمن إلا بمبدأ واحد : أن يحصل علي السلطة بأية وسيلة ، وأن يستبقيها بكل الوسائل .
جفرسون : رادا علي هاملتون المندهش من حدة جفرسون
لماذا ؟ أليست دماء الوطنيين والطغاة هي الغذاء الطبيعي للحرية
جفرسون : ... إنك لم تقدر الشعب حق قدره أبدا ! ، إنك ما تزال عاجزا عن فهمه ، حتي في هذه اللحظه .
جفرسون : يتحدث عن الشعب إنه يستطيع ، بل سيبقي علي قيد الحياة
إن موجة المد هذه لا تقاوم ، لا تستطيع أن تصدها ، إنه الفيضان الذي ينطلق عن الانسان الذي طال بحثه عن جريته المسلوبة .
انتهت بتولي جفرسون رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وهو بذلك ثالث رئيس للولايات المتحدة
اسم الكتاب : مسرحية الاحرار
اسم المؤلف : سدني كنجزلي
اسم المترجم : عبد الحليم البشلاوي
دار النشر : مكتبة مصر
عدد الصفحات : 124
الحرية كلمة جميلة منذ الثورة الفرنسية ولقد باتت تلك الكلمة كلمة سحرية تخلب اللب وتطيش بالعقل وتخلع الفؤاد ومن منا لا يشتاق إلي الحرية ومن منا غير مغرم بها ولكن ما معني الحرية وكيف ننالها وماهي تبعاتها هذا ما يجب علينا أن نبحث عنه ونستعد له قبل أن نطالب بها في هذه المسرحية الرائعة يعرض الكاتب صورة صادقة لمعني الحرية وصورة ممن جاهدوا في سبيل حصولهم عليها تتحدث عن أمريكا في عصر جيفرسون وواشنطون حيث كان واشنطون أول رئيس لأمريكا بعد ثورتهم علي التاج البريطاني وتحكي صراعا مريرا من جيفرسون حتي يرسي هذا المبدأ الديمقراطي في الانتخاب ولم يكن لهم أن يرسوه إلا حين حملت النفوس السلاح للدفاع عن تلك الحرية وبدون ذلك لن يعطيك أحداً شيئا ، دون أن تستحق الحرية لن تعطاها وكيف تستحقها هذا أترككم تستشفونه من المسرحية ولكن في المسرحية كثير من الحوارات والجمل الرائعة وهذه بعض منها
" إذا لم يكن من محاربة الطغيان بد ، فليكن ذلك في أيامي ، حتي تكون أيام أطفالي أيام حرية وسلام "
لأن نضرب مثلا طيبا خير من أن نقتدي بمثل سيئ
• يجب أن نلقن الطاغية ذا الصولجان أننا لسنا حيوانات حتي نقبل اليد التي تجلدنا ، ولكن هذا لا يكفي ، إننا الآن نقرر مصيرنا الابدي ومصير ذريتنا البريئة .
• الآن هو وقت تدعيم الحرية التي نقاتل في سبيلها ، هذا أمر لا داعي لتأكيده .
• الآن والرجال ينزفون دما ويموتون فغداً قد ينال منهم التعب والملل ، وقد يأتي مستبد جديد فيجد في القوانين القديمة أداة لسلبهم حريتهم مرة أخري
• الآن هو الوقت لبناء مجتمع حر الآن وليس بعد .
• الحياة والحرية والسعي وراء السعادة هذه هي حقوقنا ولكفالة هذه الحقوق تقام الحكومات بين الناس مستمدة سلطاتها العادلة من رضا المحكومين
في الوقت الذي كان واشنطن وجيفرسون وغيرهم يأسسون لقيام دولة حرة ولقيام نظام جديد يلبي آمال البشر كان ملك فرنسا
الملك مشغول بالصيد نصف اليوم وبالشرب في النصف الثاني
واشنطن يقول لهمفريز : (صائحا كالرعد ) لا تقل لي يامولاي قلت لك ذلك مرارا ، يا ألهي ، أنا لست ملكا ، أنا الرئيس المنتخب لشعبنا
هذه جمهورية هل تستطيع أن تتذكر ذلك .
في ساحة خان ملحق بورشة حدادة
الساقي: هل تدري ماقاله أحدهم ؟ قال إن لقب رئيس لا يليق بالرجل الذي يرأس الولايات المتحدة ، فهناك رؤساء لنوادي الكريكت والشركات وغيرها
مات : وماذا بحق الطاعون يريدون ؟ صاحب السمو الملكي
...
جفرسون : هناك عصابة تنادي بالملكية مصممة علي تغيير مبدأ الحكم ، بالقوة إذا استدعي الأمر
جفرسون: إذا لم يكن شعبنا جديرا بالحرية فلن ينقذها من أجلهم أحد .
..
هذه هي الأوقات التي تمتحن نفوس الرجال
..
لا يكفي أن نقيم الجمهورية شكلا ، بل يجب أن نجعلها تعمل .
جفرسون : أكذوبة تلك التي تزعم أن الجماهير تولد وعلي ظهورها السروج ، وأن قلة مختارة من الناس يولودون بأحذية ومهاميز لكي يمتطونهم بحكم القانون ... يا الله
جفرسون : لقد سئمت إسكاتك كل لسان حر بتسميتك إياه يعقوبيا سفاحا (إرهابيا)
...
جفرسون : امض في طريقك ، هز الرؤوس البريئة والعظام الدامية ، ابتكر أساليب الرعب والمكائد لقد كنا نياما بعد أيام الجهاد الأولي فاستطعت أن تربطنا إليك وتطوينا ، وما علينا الإ أن نصحو وننهض وننفض عنا حبالك الواهية .
..
رجل الحدود: لابد من تغيير الدستور بحيث يستطيع كل شخص أن يختار الرئيس الذي يريده
جفرسون : ذلك ممكن هذه هي أعظم ميزة للدستور ، أنه ينمو
...
جفرسون : ( بعد موت واشنطن ) لقد مات بموته رجل عظيم ، وعلي أمريكا الآن أن تسير وحدها .
...
جفرسون : لا أستطيع أن أتولي الرئاسة ويداي مغلولتان .
...
حوار رائع بين هاملتون وجفرسون بقرب نهاية المسرحية
هاملتون : يتحدث عن الجماهير مسدس ينطلق فيتفرقون
جفرسون : لا تخدع نفسك فإن شعبنا لن يلغي( ويسلمه رسالة من ماريلاند 1500 رجل اجتمعوا في الليلة الماضية ، وقرروا : إذا خولت أحدا نفسه أن يغتصب الرئاسة فإنهم سيأتون إلي هنا كتلة واحدة ويغتالونه)
يتناول عدة خطابات
من ماكين حاكم بنسلفانيا / من منرو حاكم فيرجينيا
إن فرق الميليشيا في هذه الولايات مستعدة للزحف بعد دقيقة من صدور الأمر بذلك ، إذا ألغيت هذه الانتخابات الليلة ، سالت الدماء في الشوارع صباح الغد .
هاملتون : متحدثا عن رجل ثالث مستعد جفرسون للتنازل له عن نتيجة الانتخابات
إنه لا يؤمن إلا بمبدأ واحد : أن يحصل علي السلطة بأية وسيلة ، وأن يستبقيها بكل الوسائل .
جفرسون : رادا علي هاملتون المندهش من حدة جفرسون
لماذا ؟ أليست دماء الوطنيين والطغاة هي الغذاء الطبيعي للحرية
جفرسون : ... إنك لم تقدر الشعب حق قدره أبدا ! ، إنك ما تزال عاجزا عن فهمه ، حتي في هذه اللحظه .
جفرسون : يتحدث عن الشعب إنه يستطيع ، بل سيبقي علي قيد الحياة
إن موجة المد هذه لا تقاوم ، لا تستطيع أن تصدها ، إنه الفيضان الذي ينطلق عن الانسان الذي طال بحثه عن جريته المسلوبة .
انتهت بتولي جفرسون رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وهو بذلك ثالث رئيس للولايات المتحدة