الحصن الرقمي
هي رواية لدان براون صاحب دافنشي كود الرائعة
تتكلم الحصن الرقمي عن موضوع الكربتوجرافيا أو موضوع الشفرة وفيها يحدثنا دان براون عن احتكار وكالة الأمن القومي لموضوع الكربتوجرافيا ومنعه من الجميع ويحدثنا عن هذا المبني الغامض وعن الجهاز الرهيب المسمي الترنسليتور الذي يفك أي شفرة في وقت قليل والذي جعل من السرية وأمن المعلومات مهمة مستحيلة هنا يقوم بالتحدي لذلك كله عالم رياضيات وباحث من اليابان قد تضرر من القنبلة النووية التي اسقطتها الولايات المتحدة علي نجازاكي وهيروشيما لا تعجبه فكرة احتكار الولايات المتحدة للكربتوجرافيا وتمكنها من فك شفرة أي رسالة فيخترع خوازمية يستطيع بها أن يأمن المعلومات البريدية ويصعب الأمر علي وكالة الأمن القومي ويعرض تلك الخوارزمية ومفتاحها في مزاد حتي تشتريها شركة تصنعها علي رقاقة وبذلك يكون قد انتهي جهاز الترنسليتور واحتكار الولايات المتحدة ويدور الصراع في الرواية حول إن كان فعلا قد تم هذا الانجاز الضخم أم لا ثم تراود رئيس وكالة الامن القومي رغبة محمومة للوصول إلي تلك الخوازمية أولا ووضع باك دور بها قبل بيعها للشركة وبذلك تكون وكالة الأمن القومي قد سبقت بعدة خطوات وسيطرت علي الموضوع تمام وتستطيع أن تفك أي شفرة
ولكن هل تنجح وكالة الأمن القومي من الوصول لتلك الخوازمية أولا
هنا تحدث عدة مغامرات ويتجلي عبقرية الرجل الياباني في الوصول إلي جهاز الترنلسيوتر وفك حماية كل بيانات الولايات المتحدة الامريكية السرية و يضع وكالة الأمن القومي تحت خط النار وعليهم أن يختاروا إما كشف بياناتهم السرية أو تدمير جهاز الترنسليتور
أما كيف حدث ذلك فهي خدعة رائعة قام بها الرجل الياباني فلم تكن هناك أي خوارزمية ولكنه عمل فيرس لضرب جهاز الترنسليتور وأغري وكالة الأمن القومي بتجريب تلك الخوارزمية المزعومة بدون أي حماية بعدما شربوا وهم سيطرتهم عليها وعمل باك دور بها وبالتالي السيطرة علي معلومات العالم كله و أسراره
الرواية جميلة
الفرق بينها وبين رواية الشيفرة لستفين ليفي أن رواية ستفين ليفي تتحدث عن القصة الحقيقة وأبطال حقيقيين كما ان تتعرض للمراحل التي مرت بها الكربتوجرافيا وأهم المراجع فيها فهي قصة حقيقية علمية أما رواية دان براون فهي رواية متخيلة بها بعض المعلومات الشيقة والخدع والمغامرات المثيرة